مقالات

سودان فيلم فاكتوري

تبدأ جمعية سودان فيلم فاكتوري بالاستعدادات وتكوين فرق العمل اللازم لإطلاق الدورة السابعة من مهرجان السودان للسينما المستقلة بالخرطوم الذي سينطلق في الربع الأول من 2023. وخلال الفترة السابقة قامت الجمعية بعدة نشاطات والعمل على دعم وإنتاج الكثير من المشاريع السينمائية فقد تمّ الانتهاء من مرحلتي التطوير والإنتاج في الربع الأخير من 0222 لخمس أفلام وثائقية قصيرة، والبدء في عمليات ما بعد الإنتاج.

وحصل مشروع فيلم “هش” من إنتاج سودان فيلم فاكتوري وإخراج سالي أبو باشا على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي الذي نظّمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نوفمبر 2022.

الفيلم الوثائقي الطويل “من السودان إلى الأرجنتين” يبدأ رحلته على شاشات العرض بالمهرجانات الدولية، وأولى عروضه في إفتتاح مهرجان فيرجينيا السينمائي، وهو إنتاج مشترك مع بريفيه فيلمز.

وضمن برنامج “زيارة إلى سينما الطليعة” تم تنظيم ثلاث أمسيات لعروض سينمائية بالخرطوم، باستضافة المخرجين الطيب مهدي، سليمان محمد إبراهيم، وإبراهيم شداد في حلقات نقاشية مع تقديم أعمالهم للجمهور.

 

سودان فيلم فاكتوري

وتحت عنوان “فاعل في السودان” شاركت سودان فيلم فاكتور بورشة تدريب الفنانين والمنتجين الفنيين في مجال تطوير وتخطيط وإدارة المشاريع الثقافية في السودان، التي نُظمت من قبل مؤسسة “العمل للأمل” وبدعم من المؤسسة السويدية للبريد ومميتا. أقيمت الورشة في نيروبي من 10 وحتى 17 أيار/مايو 2022، وشارك فيها 18 فاعلاً ثقافياً وفناناً من مختلف الولايات في السودان، إذ تلقت العمل للأمل151طلباً للمشاركة في الورشة، تم تقييمها والإختيار بناء على خبرة المتقدمين في مجالات العمل الثقافي والاجتماعي، وعلى جودة وصفهم للمشاريع التي يودون تحقيقها، مع مراعاة التوزيع الجغرافي في مختلف مناطق السودان، والتوازن بين النساء والرجال.

شارك سودان فلم فاكتوري في مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي، من خلال تقديم خمسة أفلام من توزيعها، للعرض في الدورة الثانية للمهرجان، الذي انطلق في 16 يونيو واستمر حتى 23 يونيو 2022. وتم اختيار الأعمال الشديدة التميز على المستوى البصري، وهي أفلام صنعت بمحبة ودأب، أفضيا إلى نتيجة خلابة!

الأفلام هي: فيلم “حفنة تمر” للمخرج هاشم حسن، والذي تدور أحداثه في إحدى القرى شمال السودان، حيث يستلهم المخرج روح قصة الطيب صالح بذات العنوان، والتي تحكي قصة فتى شغوف بقريته وجدّه، ولكن ذلك الشغف ينهار، بعد معرفته الحقيقة وراء ثروة الجد. وهو الفيلم القصير الرابع لهاشم وأول مشروع سينمائي له في السودان.

وفيلم “سيروتين” للمخرج شهاب ساتي، وهو فلم تجريبي عن العزلة و الحياة، حصل على جائزة حسين شريف ”الفيل الأسود“ لأفضل فلم سوداني من مهرجان السودان للسينما المستقلة ٢٠١٨.

وفيلم “البحث عن الفن” لمي الجزولي، وهو فلم وثائقي قامت مخرجته بتصويره عن نفسها وحياتها في فترة الجائحة وإضاءة الافكار والمشاعر التي تنتاب فتاة سودانية خلال زمن العزلة والإغلاق.

وفيلم “طوبة لهن” لرزان عبد الرحمن، وهو فيلم يتناول آثار الحرب في دارفور بالقاء الضوء على معاناة السودانيات النازحات العاملات بكماين الطوب، وزيارة لأوجاع وأحلام هؤلاء النسوة وسط ظروف أقل ما توصف به أنها قاهرة.

‎وفيلم “الفندك” للمخرج محمد المُر، حيث يقدم المخرج تجربته الاخراجية الأولى عن مكان مهجور تمرّ فيه مجموعة من الأفراد بحالة تغير حياتهم. عمل يحاول مقاربة أكثر الهياكل الاجتماعية إثارة للجدل في إطار رمزي وصورة سينمائية أخاذة عن مجتمع مليء بالأحكام المسبقة.