مقالات

الإعلان عن جائزة أنهار 8

تم تقديم جائزة أنهار 8 في ختام الدورة 14 من مهرجان كرامة لحقوق الإنسان في الأردن. حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم حقوقي يروج للثقافة السينمائية، بهدف تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

تم اختيار المرشحين من قبل أعضاء أنهار الذين عرضوا هذه الأفلام في مهرجاناتهم وبرامجهم.  تم التصويت على الفيلم الفائز من قبل جميع أعضاء الشبكة العربية أنهار.

 

تم ترشيح ستة أفلام للجائزة:

– “قلق في بيروت”، إخراج زكريا جابر

93 دقيقة | لبنان، قطر، إسبانيا، الأردن | 2023

– “بلادي الضائعة” للمخرجة عشتار ياسين غوتيريز 

94 دقيقة | العراق، مصر، تشيلي | 2022

– “ملاحظات حول النزوح” لخالد جرار

74 دقيقة | ألمانيا، قطر، فلسطين | 2022

– “سوبر صالوحة” إخراج عماد المثناني

60 دقيقة | قطر, تونس | 2023

– “صارورة” إخراج نيكولا زامبيلي

80 دقيقة | إيطاليا، فلسطين | 2023

 

بيان لجنة الجائزة

ومنحت الجائزة لفيلم ” صارورة ” للمخرج نيكولا زامبيلي الذي يثير من خلال فيلمه عن فتيان وفتيات “شباب الصمود” الذين يحاولون إعادة الحياة في قرية صارورة، وزراعة أشجار الزيتون، ومرافقة رعاة المنطقة بكاميراتهم، ومساعدة القرى الأخرى المهددة بأوامر الإخلاء من قبل الحكومة الإسرائيلية بحضورهم. نضال هش ولكنه قوي، قادر على تقويض خطط التوسع لحكومة إسرائيل التي ترغب في إزالة جميع سكان المنطقة.

اجتمعت لجنة أنهار – الشبكة العربية لأفلام ومهرجانات حقوق الإنسان لجائزة أفضل فيلم وثائقي 2023 –  عن القضية الفلسطينية.

ووجدت اللجنة صعوبة هذا العام في اختيار أفضل فيلم نظرا لتميز جميع الأفلام التي تناقش القضية الفلسطينية. وأخيرا، وبعد الخوض في عناصر الفيلم، اتخذت اللجنة قرارها بمنح الفيلم الوثائقي “صارورة” للمخرج الإيطالي نيكولا زامبيلي للأسباب التالية:

1 نظرت اللجنة في المدة الزمنية لإنجاز الفيلم والتي تمت على مدة 10 سنوات. تابعنا شخصيات الفيلم في مراحل مختلفة من أعمارهم وحياتهم.  بالنسبة لنا، يتطلب هذا جهد دؤوب على مدى سنوات عديدة و المثابرة الحقيقية من المخرج وطاقم العمل لتحقيق عمل بهذا الجدية.

2- رأت اللجنة أهمية الموضوع كون الفيلم تناول قضية قرى جنوب مدينة الخليل التي تتعرض بشكل مستمر للتطهير العرقي وهدم الممتلكات المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه القرى تعيش في عزلة تامة – حيث يقاوم الأهالي بأيديهم العارية للصمود.

3- ورأت اللجنة أن الفيلم عرض لقطات مميزة، خاصة للمواجهات التي دارت بين سكان القرية الفلسطينيين وقوات الاحتلال العسكري، وهو بذلك توثيق مهم لاعتداءات المستوطنين على سكان القرية العزل. وهذا النوع من التوثيق له اهمية ارشيفية عالمية للصراع الفلسطيني

4 – ورغم قسوة الواقع، وجدت اللجنة أن الفيلم مؤلف من لقطات ومشاهد جمالية ايضا، تظهر جماليات قرى مسافر يطا، ونوهت اللجنة بالدقة في العمل على الصورة والصوت الطبيعي.

5- رأت اللجنة أن منح الجائزة للمخرج نيكولا زامبيلي لفيلم “صارورة” يمكن اعتباره وثيقة تاريخية صحيحة ودليلاً يمكن أن يعزز قضية الشعب الفلسطيني، ومن شأنه أن يساعد في تسليط الضوء على مأساة أهالي القرية وسكانها. وبذلك ينقلون للعالم نضالهم اليومي من أجل تحقيق العدالة.

 

ملخص الفيلم 

على أبواب صحراء النقب، مجموعة من الشباب الفلسطينيين يقاتلون ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي. “شباب الصمود” – شباب المثابرة الصامدة – يحاولون إعادة الأرض التي أخذت من عائلاتهم إلى شعبهم ، وإعادة هيكلة قرية الكهوف القديمة صارورة.

إنهم يواجهون العدوان من خلال العمل اللاعنفي ، ويدافعون عن أنفسهم من البنادق بكاميرات الفيديو الخاصة بهم. إنهم يعارضون الخراب والموت بالأمل والحياة.

بعد عشر سنوات من فيلمهم الوثائقي الأول عن النضال اللاعنفي في الضفة الغربية، يعود المخرجون إلى قرية التواني، ويستخدمون مواد أرشيفية عمرها أكثر من 15 عاما، ويروون كيف كبر الأطفال. اليوم تم ترميم كهوف صارورة من قبل مجموعة من الشباب الفلسطينيين، الذين تجمعوا في مجموعة تسمى “شباب الصمود”: هم أبناء وبنات المناضلين اللاعنفيين في لجنة المقاومة الشعبية في قرية التواني المجاورة، الذين تمكنوا لأكثر من 20 عاما من مقاومة محاولات إخلاء أراضيهم بفضل النضال السلمي وتضامن نشطاء السلام الإسرائيليين والدوليين.

يحاول الفتيان والفتيات في شباب الصمود إعادة الحياة في قرية صارورة ، وزراعة أشجار الزيتون ، ومرافقة رعاة المنطقة بكاميراتهم ومساعدة القرى الأخرى المهددة بأوامر الإخلاء من قبل الحكومة الإسرائيلية بوجودهم. نضال هش ولكنه قوي، قادر على تقويض خطط التوسع لحكومة إسرائيل التي ترغب في إزالة جميع رعاة المنطقة.

مع “أرض الغد” (2010) تحدثنا عن تجربة التواني في المقاومة، واليوم مع “صارورة” نريد أن نتخيل المستقبل الذي سيأتي مع الجيل الجديد.

 

عن المخرج

نيكولا زامبيلي (1981) هو مخرج أفلام وثائقية وريبورتاجات ومخرج فيديو فني إيطالي. تخرج في الفلسفة التأويلية بأطروحته حول الهوية السردية للذات في مقارنة بين الفلسفة والتصوير الفوتوغرافي والسينما الوثائقية، وحصل على درجة الماجستير في الفيلم الوثائقي من IED في ميلانو. يشارك في الإخراج والتصوير والكاميرا.

يعمل على مشاريع تعليمية في المدارس حيث فاز بها بالجائزة الأولى عام 2019 وتنويه خاص في «الجوائز الدولية السمعية والبصرية» في أيام مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ76.

 فاز بجائزة “المجتمعات الصامدة” وجائزة الجمهور في مهرجان “Visioni Urbane di Bologna” خلال الإغلاق الأول في جائحة كورونا.

تم اختيار فيلمه الوثائقي الأخير “صارورة – المستقبل مكان مجهول” عام 2020 في “أيام التأثير” لمهرجان حقوق الإنسان FIFDH في جنيف وفي “أيام الصناعة” لمهرجان ميلانو “رؤى من العالم”.

 

the martyr journalist Shireen Abu Akleh

بيان شبكة أنهار بخصوص اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

أصدرت الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان في 15من أيار/مايو بياناً تستنكر فيه إغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، بوصفه فعلاً وحشياً ومنافياً بشكل صارخ للحريات وشرعة حقوق الإنسان. هذا الحدث الخطير دفع الشبكة أن تحث مجتمع صناع الأفلام والمهرجانات الحقوقية على الالتزام الأخلاقي في مقاطعة إسرائيل ثقافيًا. وقد جاء نص البيان كما التالي: 

بيان صادر عن الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – حول اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة

الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – تحث مجتمع صناع الأفلام والمهرجانات الحقوقية على الالتزام الأخلاقي في مقاطعة إسرائيل ثقافيًا

تدعو الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – كافة صناع الأفلام ومنصات عروض الأفلام ومهرجانات أفلام حقوق الإنسان العالمية إلى ضرورة الالتزام والانخراط في حملة المجتمع المدني لمقاطعة إسرائيل ثقافيًا وأكاديميًا ومعاقبتها اقتصاديا ضمن مبادئ حركة “بي دي إس” ، وهي حركة مناصرة لحقوق الفلسطينيين تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وذلك كرفض أخلاقي والتزام حقوقي اتجاه الانتهاكات المنهجية التي تمارسها اسرائيل من احتلال واستيطان وسياسات الفصل العنصري ومنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم.

وتؤكد الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – أن اغتيال الصحافية الفلسطينية-الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة خلال تغطيتها لاجتياح قوات الاحتلال لمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي ضمن سياسة تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قتل والاعتداء على الصحافيين والناشطين والطواقم الطبية، ناهيك عن الانتهاك والقتل المنهجي للمدنيين العزل على مدار عقود في مخيمات وقرى ومدن فلسطين.

وهنا تستذكر الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – تغطية الشهيدة شيرين أبو عاقلة للاجتياح الإسرائيلي الدموي لمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في عام ٢٠٠٢، وتستذكر قتل قوات الاحتلال أياد صمودي المنتج المنفذ لفيلم “جنين جنين” الذي وثق جرائم قوات الاحتلال خلالها اجتياحها للمخيم.

وهنا تستهجن الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – استمرار بعض مهرجانات حقوق الإنسان ومنصات ومنتجين وصناع أفلام في تجاهل نضال المجتمع المدني الفلسطيني ومناصريه لمناهضة الاحتلال وسياسات الفصل العنصري (التي وثقتها المنظمات الأممية من خلال دراسات مستفيضة من ضمنها منظمة العفو الدولية) وعدم التزامهم بالمقاطعة الثقافية لإسرائيل وذلك في محاولة لمحاكاة النضال الأممي ضد نظام الفصل العنصري الجنوب الأفريقي البائد.

إن العمل الصحافي الميداني هو جزء أصيل من العمل التوثيقي والحقوقي. نحن في الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان – أنهار – فجعنا من مستوى التجاهل والاستهتار من قبل شبكات إعلامية وهيئات حقوقية ونسوية عالمية في عدم الإدانة الواضحة والصريحة لاغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، والذي نعتبره انعكاسًا لثقافة الاستعلاء الاستعماري المقيت.

لقد شاهد العالم بأسره على الشاشة إمعان قوات الاحتلال في القتل، وتمثل ذلك في الاعتداء على كفن موكب جناز الشهيدة شيرين أبو عاقلة حال محاولة خروج موكب الجنازة من المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة. يمثل هذا المشهد الرهيب في قسوته تجبر وتنكيل قوات الاحتلال اليومي والمنهجي بالمقدسيين، وفرض جبروت الاحتلال على مراسم الجناز وتوديع شهدائنا وانتزاع كل ما هو فلسطيني من القدس. وسبق ذلك اعتداء قوات الاحتلال على منزل عائلة الشهيدة ومحيط الكنيسة التي شهدت مراسم القداس الجنائزي.

اليوم أصبحت شيرين أبو عاقلة مدرسة في المهنية والنضال والالتزام تتجاوز جغرافيا فلسطين لتقدم نموذجًا للمرأة العربية المكافحة والمهنية والمثابرة والشجاعة، والتي تحطم الانطباعات المغلوطة التي رسخها الاستشراق والإعلام الغربي المنحاز.

التقريرالسنوي 17 حول حالة حقوق الإنسان في الأردن

أطلق المركز الوطني لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 26/10/2021 تقريره السنو يالسابع عشر حول حالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2020، وذلك خلال مؤتمرصحفي عقده بمقر المركز رئيس مجلس الأمناء الدكتور رحيل الغرايبة، والمفوض العام علاء الدين العرموطي.

وجرى خلال المؤتمر استعراض أبرز محتويات التقرير الذي ارتكز في منهجيته على رصد السياسات والتشريعات والممارسات من منظور حقوقي يستند إلى الدستور الأردني والمعايير الدولية الناظمة لحقوق الإنسان، ليكون بذلك أحد الأدوات الوطنية للتقويم الحقوقي.

وتضمن التقرير ثلاثة محاور أساسية، وهي محور الحقوق المدنية والسياسية، ومحور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومحور حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية، بالإضافة إلى ملحقٍ خاصٍ يتضمن إحصائية بعدد الشكاوى التي استقبلها المركز خلال العام 2020، موزعة تبعا للحق محل الانتهاك، كما تضمن التقرير توصيات تأسيسية وتفصيلية.

تقرير منظمة العفو الدولية للعام 2020/21 حالة حقوق الإنسان في العالم

أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها للعام 2020/21 الذي يوثّق حالة حقوق الإنسان في 149 دولة، من بينها دول الشرق الأوسط في عام 2020، فضلاًعن تقديم تحليل عالمي وإقليمي. ويستعرض التقرير بواعث قلق منظمة العفو الدولية، ويدعو الحكومات وغيره اإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. خلال عام 2020، صُدم العالم صدمة هائلة إثر تفشي وباء فيروس كوفيد-19. فقد أثر الوباء والإجراءات المتخذة للتصدي له على الجميع، ولكن ذلك أبرز أيضاً إلى حد كبير، بل فاقم في بعض الأحيان، من التفاوتات وأنماط الانتهاكات القائمة.

لتحميل التقرير في الرابط أدناه:

https://www.amnesty.org/ar/documents/pol10/3202/2021/ar/