مقالات

انتهاء الدورة السابعة – مهرجان كرامة بيروت ﻷفلام حقوق الانسان

أقيم مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان في دورته الـ7، والذي حمل عنوان: “تماسكوا“، بالتشديد على ضرورة “التمسّك بأساسيات “ميثاق حقوق الإنسان”، وعلى التنوّع وشمول الفئات المهمّشة”. فرغم وضوح نصوص الميثاق الدولي هذا، يتعرّض “فهمه الحقيقي وممارسته لكثيرٍ من سوء تفسير، ولعراقيل مختلفة، ما يؤدّي إلى الحرمان العملي من هذه الحقوق”.

المهرجان عرض، في دورته الـ7 (5 ـ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، 13 فيلماً من دول عدة، “في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان، ما يعني الحفاظ على كرامة الإنسان والتنوّع في كلّ مكان، كمبدأ تأسيسيّ لحقوق الإنسان في بلادنا (العربية)”. الأفلام روائية ووثائقية، مترجمة إلى اللغتين الإنكليزية والعربية، ومواضيعها تشمل التنوّع، وإدماج الفئات المهمّشة، وحقوق العمّال واللاجئين، وحقوق المرأة، والحرب، والهجرة، والعبودية.

وكما في كلّ دورة، تم تنظيم لقاءات بعد عرض أفلامٍ عدّة، بحضور مخرجيها الضيوف؛ وتم تنظيم صفٌّ تدريبيّ يتناول “دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص المعوّقين”، سجل بصرياً وسمعياً، علماً أنّ “طلاب لبنان استفادوا منه”.

من الأفلام المشاركة: أسماك حمراء الفائز بجائزة الشبكة العربية ﻷفلام حقوق الانسان – أنهار ﻷفضل فيلم ﻷفلام حقوق الانسان عن عام 2022 وفيلم “تحت الشجرة” للتونسية أريج السحيري، و”أجساد بطولية” للسودانية سارة سليمان، و”قلق في بيروت” للّبناني زكريا جابر، وبوردرلاين للفرنسيين أنطوان بونزون وبونوا بيزار بالتعاون مع شبكة أنهار ومهرجان كرامة ﻷفلام حقوق الانسان في الأردن.

--- المصدر بتصرف ----

حدث مشترك: عرض لفيلم بوردر لاين

كرامة بيروت بالتعاون مع كرامة الأردن وشبكة أنهار عرض للفيلم الوثائقي بوردر لاين من اخراج : أنطوان بونزون وبونوا بيزارد

مع ندوة خاصة بحضور الخبيرة الموسيقية سلوى جرادات.

يأخذنا فيلم “بوردر لاين” للقاء إيفان ورانيم وتالين وساري وأبو سفيان من خلال الانغماس في الأماكن المختلفة التي يعيشون فيها تحت الاحتلال الإسرائيلي. من التأثيرات الموسيقية المختلفة: الراب، البانك روك، الموسيقى الكلاسيكية أو التقليدية من أجيال مختلفة، يشتركون جميعًا في شغف الموسيقى، والشعور العام بالرغبة الحيوية في الحرية، ومشاركة أصواتهم والاستماع إليهم.

 

Producer: Matthieu Faivre, Laure de Saint-Hilier, Rachel Bizien

 

 

مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان في دورته السابعة

ينطلق مهرجان كرامة- بيروت لأفلام حقوق الإنسان وفي دورته السابعة تحت عنوان “تماسكوا” بتاريخ 5 ويستمر حتى 8 من أكتوبر- تشرين أول، 2023 في مسرح دوار الشمس، الطيونة، بيروت.

برنامج مهرجان كرامة-بيروت لأفلام حقوق الإنسان لهذا العام (الدورة السابعة)، من 5 وحتى 8 /أكتوبر-تشرين أول،2023.

أفلام سينمائية متميزة في اللغة الفنية والطرح الفكري، تم اختيارها بعناية، إضافة إلى النشاطات الأخرى المرافقة لعروض الأفلام. ويكتمل نجاح الحدث ومتعته بوجودكم معنا.

للإطلاع على تفاصيل الأفلام، نرجو زيارة موقع المهرجان الإلكتروني، في الرابط أدناه:

aramabeirut.net

مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان – الدورة السابعة

تقام الدورة السابعة من المهرجان من 5/10/2023 ولغاية 8/10/2023 في مسرح دوار الشمس في الطيونة في العاصمة بيروت، يأتي عنوان هذه الدورة (Hold on – تماسكوا ) ، ويدعو لحماية الحقوق الإنسانية والتمسك بأساسي الميثاق حقوق الإنسان، الذي يتم فهمه بشكل قاصر أو منقوص من حيث التفسير، مما يؤثر على تحقيقه عند الممارسة العملية. وهذا بدوره، يقف عاملاً معيقاً أمام الإنجازات لهذه الحقوق على أرض الواقع.

برنامج هذه الدورة سيتم عرض 15 فيلم من العالم ومن لبنان تضم أفلاماً روائية ووثائقية، طويلة وقصيرة، مترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية. تعالج هذه الافلام حقوق العمال وذوي الاحتياجات الخاصة، والعنف ضد المرأة، كما أن بعض الأفلام تتطرق إلى مواضيع البطالة والعبودية والمصالحة الاجتماعية والسلام الأهلي. كما تبرز مشاركة افلام محليّة تتناول الوضع اللبناني من جوانب متعددة، مع حضور صانعيها لنقاش أعمق حول الأزمة التي يمر بها لبنان.

تنظيم الندوات: ستقام جلسة تدريبية وحلقة نقاش حول موضوع المهرجان حول موضوع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة باستضافة مختصين وناشطين، خلال أيام المهرجان. بالإضافة الى ندوة تعليمية خاصة ما بعد فيلم “بوردولاين : من انتاج راشيل بيزيان” بالاشتراك ما بين كرامة بيروت وكرامة الأردن. حيث سيتم دعوة الطلاب من جميع أنحاء لبنان لحضور هذه النشاطات مجاناً.

مهرجان ميزان السينمائي

تزامناً مع اليوم العالمي للعدالة الدولية، أطلقت مؤسَّسة لقمان سليم، في 17 تمّوز/يوليو ٢٠٢٣ في بيروت، النسخة الأولى من مهرجان ميزان السينمائي المخصّص للأفلام الوثائقيّة والدراميّة التي تتطرَّق للاغتيال السياسيّ.

نُظَّم الحدث بالتنسيق مع مركز مينا للصورة في بيروت وامتد من 17 إلى 19تمّوز/ يوليو. يشكِّل مهرجان ميزان السينمائيّ سابِقةً من نوعه، إذ يقدّم منبرًا فريدًا لنقاشات سينمائيّة وسياسيّة حول مسألةِ قتل النخب الفاعِلة في مجتمعاتها، من صحافيّين وسياسيّين وناشطين، وطريقة إيصال هذه القضيّة المريرة للرأي العام.

تضمّن البرنامج خمسةَ أفلامٍ تُعرض بعضُها للمرّة الأولى في لبنان، تتطرَّق لاغتِيالات تمَّت في مالطا، والمكسيك، والجزائر، ولبنان، واليونان. كما يتضمّن جلسات حواريّة تطرح قضيّة القتل السياسي من زواياه وفي أطرِه الجغرافيّة والزمنيّة والمجتمعيّة المتعدِّدة، وتساهم في الإحاطة بهذه الإشكالية. يجمع مهرجان ميزان السينمائي وجهات نظر متنوّعة لسينمائيّين، وناقدين، وباحثين، وناشطين في الشأن العام.

كرامة بيروت في دورته السادسة

أقيمت الدورة السادسة من مهرجان كرامة-بيروت تحت عنوان “البوابة الأولى” واستمر على مدى ثلاثة أيام (من 2 إلى 4  أكتوبر 2022) في مسرح دوار الشمس، بيروت. عرض خلال المهرجان ستة أفلام عن حقوق الإنسان جميعها تُعرض لأول في لبنان وعقدت 4 نقاشات بعد العرض. تم إنتاج هذه الأفلام في عدة دول هي: الأردن، ليبيا، جمهورية التشيك، أيرلندا، بولندا، الدنمارك، ألمانيا، وبيرو.

عُقد في اليوم الختامي حلقة نقاش بعنوان “المنظور الرابع: سرد سجون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بيروت“. سلطت الجلسة الضوء على أهمية دمج الفن والأوساط الأكاديمية والمناصرة والعمل التوعوي أثناء مناقشة الثقافات وتاريخ السجن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حضر حلقة النقاش أكثر من 100 شخص.

دعى المهرجان إلى التركيز على أهمية المصالحة والتحرك نحو مجتمع أكثر سلامًا وعدالة للجميع من خلال تقديم أفلام تسلط الضوء على الأفراد الذين تعرضوا للعنف في الماضي أو يمرون به في الوقت الحاضر. كما عرض أفلامًا تناقش آثار الحرب مثل التهجير، ويوثق المحاولات الشخصية والجماعية لوضع حد للظلم والعنف. دفعت الأزمة التي يشهدها لبنان إلى التفكير في الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، وإن غياب خطوة المصالحة مع الماضي يعيق تحسين لبنان وشعبه في مواجهة الحاضر و بناء مستقبل أفضل.

تميز حفل الافتتاح بمشاركة واسعة من أكثر من 200 شخص، كما كانت التغطية الإعلامية مكثفة وواسعة حيث أبدت العديد من المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام (مثل العربية والنهار والحرة وغيرها) اهتمامًا كبيرًا في إجراء مقابلات مختلفة وبث هذا الحدث. حضر المهرجان ممثلون عن وكالات دولية ومنظمات غير حكومية وطنية ودولية وسفارات ومؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى نشطاء حقوقيين وصحفيين وشباب لبنانيين وإقليميين، ووصل عدد الحضور إلى ما لا يقل عن 600 شخص. يتم العمل من قبل جمعية معمل 961 للفنون لتنظيم الدورة القادمة وتكثيف الجهود ليعود المهرجان في موعد أبكر كما كان سابقاً في يوليو/تموز.

البرامج التعليمية الخارجية في الجامعات -كرامة الأردن ولبنان

تم تنظيم نشاط تعليمي بعرض خاص للفيلم الوثائقي “أفلاطون الشاب” (إخراج ديكلان ماكغراث ونيسة ني شيانان) في الجامعة الأهلية في 18 ديسمبر، بحضور البطل الرئيسي للفيلم. يُظهر الفيلم كيف يشجع مدير المدرسة كيفن مكاريفي وفريقه من الأجيال الشابة في بلفاست على التشكيك في الأساطير المرتبطة بالحرب والعنف، وتحدي الروايات التي تم إملاؤها وتجاوز حدود مجتمعهم من خلال الفلسفة التي تعزّز التفكير النقدي والمستقل. منحت هذه الفرصة طلاب كل من الأهلية وجامعة البتراء إمكانية اللقاء والنقاش مع مدير المدرسة كيفن ماك أريفي، حيث شارك حوالي 50 طالبًا وأدار النقاش بعد الفيلم ممثل الجامعة الأهلية وأحد أعضاء فريق الكرامة.

وفي مجال البرامج التعليمية المخصصة للشباب وفي إطار التوعية الحقوقية من خلال السينما والمناقشات الحية مع الفئات الشبابية المختلفة تم عرض بالتعاون مع كثارسيس (المركز اللبناني للعلاج بالدراما) وآفاق (الصندوق العربي للثقافة والفنون) فيلم وثائقي عن السجون في لبنان بعنوان “السجناء الزرق” للمخرجة زينا دكاش، تلاه ندوة نقاش وبحضور سبعة من مدراء مراكز الإصلاح والتأهيل والامن العام ومخرجة الفيلم. وقد شارك في النقاش السيد أشرف لعمار، أحد أعضاء أنهار، وقارن وضع السجون في لبنان مع وضع السجون في تونس بما يخص حقوق السجناء الذين يعانون من الأمراض النفسية وما يحتاجونه من رعاية صحية خاصة، كونه يتواصل مع أحد المشافي للأمراض النفسية التي تستضيف السجناء المريضين نفسياً ويخطط لتنظيم عروض سينمائية لهم في هذا المشفى في تونس .

العدالة للبنان – اليوم العالميّ للعدالة الدوليّة

في السابع عشر من أيّار كلِّ سنة يحتفل العالم باليوم العالميِّ للعدالة الدوليّة.

تتَّخذ تلك الاحتفاليةٌ طابعًا مختلفًا في لبنان حيثُ تُهَيمن سياساتٌ تُفضي كلُّها إلى الإفلات من العقاب، وهو النقيضُ الذي فيه تتمثّل تجربتُنا مع العدالة. فمنذ الحرب الأهليّة ومروراً بكلِّ الجرائم السياسية في تاريخ لبنان الحديث، نجح المتورِّطون في هذه الجرائم ومنفِّذوها مرارًا وتكرارًا بالإفلات من قبضة القانون، في حين تبقى التحقيقاتِ القضائيّة منقوصةً بطبيعة الحال.

وما الجرائمُ السياسيّةُ النادرة التي تحقَّقت فيها بعضٌ من أَوجُه العدالة سوى البرهانُ أنَّ العدالةَ هي الاستثناءُ في لبنان فيما الإفلاتُ من القصاص، هو السائد والمعتاد. فلا قانونُ العفوِ العامّ الذي أُقِرَّ سنةَ ١٩٩١ ولم يَمنح ضحايا الحربِ الأهليّة سوى هبةَ النسيانِ القسريِّ، ولا الأحكامُ الدوليّةُ في جريمة اغتِيال رفيق الحريري، الصادرةُ مؤخَّراً عن المَحكمة الخاصّة بلبنان، استَجابَت لتطلُّعات اللبنانيّين إلى عدالةٍ مُكتمِلة الأركان. اليومَ، تزدادُ الحاجةُ للعدالةِ إلحاحاً في بلدٍ لم يَنهَض من رُكامِه بعدَ انفِجار مرفأ عاصمتِه في ٤آب ٢٠٢٠ – وهو أكبرُ الانفجارات غيرِ النووِيّة في تاريخِ العالم-، إذ إنَّ التحقيقاتِ يُعيقُها جَمعٌ من شخصيّاتٍ من المرجَّح أن تكونَ متوَرِّطةً في هذه الجريمة.

في خضمِّ كلِّ أنواعِ العنفِ الممارَس، وما خلَّفه من ضحايا يَستحيل تَعدادُها، لم يَكُفَّ اللبنانيِّون عن نضالِهم من أجلِ استِحقاق العدالة. لذلك دعت في هذا اليوم أمم للتوثيق والأبحاث ومؤسّسة لقمان سليم ودار الجديد ويوستيكوم IUSTICOM، لإحياء اليوم العالميّ للعدالة الدولية، من أجل نشر الوعي محليّاً ودوليّاً والتأكيدِ على ضرورةِ وَضع حدٍّ لثقافةِ الإفلاتِ من العقاب والسعي لأجلِ تحقيق #العدالة_للبنان.

عُقد اللقاء مساءً ١٧ تموز ٢٠٢٢ في قاعة «ستايشن» / سن الفيل، بيروت.

تخلَّل اللقاء ندوة تناقش مسألةَ العدالةِ والمحاسبة في لبنان، بالإضافةِ إلى تجهيزٍ فوتوغرافيّ يتناوَل الموضوعَ من خلال أحداث ومقارباتٍ فنّيَّة مختلِفة، وعرضٍ لرسائلَ من الضحايا والمدافعين عن دَولة القانون.

الندوة كانت من تقديم: السيدة مونيكا بورغمان، مديرة أمم للتوثيق والأبحاث. والسيّدة آنا فلايشر، مديرة مؤسسة هنريش بول.

المشاركِات/ المشاركِون: السيّد روني شطح، بودكاست. والمحامي موسى خوري، محامي السيّدة مونيكا بورغمان في قضية اغتيال لقمان سليم. والمحامي نزار صاغية، مدير المفكرة القانونية.

والسيّدة رينا صفير، قانونيّة، أستاذة حقوق الإنسان في جامعة الحكمة، سابقاً مسؤولة مكتب التواصل الخارجي في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وسعادة الدكتور أندرياس كيندل، سفير ألمانيا في لبنان. والسيّدة آية مجذوب، باحثة، المرصد الدولي لحقوق الإنسان.HRW
المحاوِرة: السيّدة نجاة رشدي، المُنسِّقة الخاصّة للأمم المتَّحدة قي لبنان .

تخلَّل النشاط عرض دوريٌّ لرسائل حول العدالة والمحاسبة من عائلات الضحايا ومن مُدفاعين عن دَولة القانون.